مدينة ري
محمية و سد لار شمال طهران
ساحة الحرية طهران
حلبة ديزين لتزحلق الجليد طهران
قصر كلستان طهران
السيد عبد العظيم الحسني
السيد الشاه عبد العظيم بن عبد الله الحسني وهو أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب وامه السيّدة فاطمة بنت بن قيس وهو من كبار العلماء والمحدثين الشيعة و احد اصحاب الائمة علي الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي ولد يوم 4 ربيع الثاني من عام 173 هـ في المدينة المنوّرة.
هرب من ظلم واضطهاد الخليفة العباسي المتوكل في سامراء إلى الري جنوب طهران وعاش في سرداب لاحد الشيعة هناك في محلة سكّة الموالي وكان الشيعة يتوافدون عليه ليتزوّدوا من علومه ورواياته وكان معزّزاً مكرّماً عندهم وكان يحل مسائلهم ومشاكلهم الشرعية وتوفي هناك في الخامس عشر من شوّال عام 252 هـ ودفن بمدينة الري جنوب طهران في إيران.هذا المرقد المقدس والذي يضم الجثمان الطاهر للسيد عبدالعظيم اضافة الى جثماني السيدين الجليلين حمزة والطاهر وهما من ابناء الائمة (عليهم السلام)، من اكثر المراقد المقدسة شهرة في ايران منذ القرن الثالث الهجري الى يومنا هذا .
ضريح السيد حمزه بن موسي الكاظم سلام الله عليه
ضريح السيد طاهر بن زين العابدين
السيد عبد العظيم الحسني و صفاته السامية و فضله و علو شانه
السيد عبد العظيم الحسني ذو ورع ودين، عابد معروف بالأمانة وصدق اللهجة، عالم بأمور الدين، قال المحدث القمي نشأنه: «علو مقامه وجلالة شأنه أظهر من الشمس فإنه من سلالة خاتم النبيين وهو من أكابر المحدثين وأعاظم العلماء والزهاد وذوي الورع والتقوى وهو من أصحاب الإمامين الجواد والهادي عليهما السلام، كان متوسلاً بهما أقصى درجات التوسل ومنقطعاً إليهما غاية الإنقطاع
روى أبو تراب الروياني قال: سمعت أبا حماد الرازي يقول: دخلت على علي بن محمد الهادي عليه السلام بسر من رأى فسألته عن أشياء من الحلال والحرام فأجابني فيها، فلما ودّعته قال لي: يا أبا حماد إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبد العظيم بن عبد الله الحسني، وأقرأه مني السلام من أقوال العلماء في حقه:
- قال الصاحب بن عبّاد: ( ذو ورع ودين ، عابد معروف بالأمانة ، وصدق اللهجة ، عالم بأُمور الدين ، قائل بالتوحيد والعدل ، كثير الحديث والرواية ) .
- قال ابن داوود الحلي في رجاله: ( عابد ورع كان مرضيا ) .
- قال الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث: ( وهو ذو ورع ودين ، عابد معروف بالأمانة والوثاقة والجلالة ) .
- قال الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدرك سفينة البحار: ( الثقة الورع الجليل ، من أصحاب الرضا والجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ) .
- قال الشيخ محمد علي الأردبيلي في كتابه جامع الرواة: ( كان عابدا ورعا ) .
قصة السيدعبدالعظيم في مدينة الري - طهران
كان من الأسباب الداعية لأن ينزل السيد عبد العظيم الحسني مدينة الري ؛ زيارة قبر حمزة بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام. وهذا المعنى موجود في زيارة السيد عبد العظيم بما لفظه: «يا زائر قبر خير رجل من ولد موسى بن جعفر» وعلى بعض الروايات كان السيد حمزة سلام الله عليه قد سافر مع أخيه الإمام الرضا عليه السلام إلى خراسان وكان قائماً بخدمته في الطريق ، ساعياً في مآربه ، طالباً الرضا وممتثلاً لأوامره، فخرج عليه قوم من أتباع المأمون فقتلوه وقبره في بستان في مدينة ري.
ويعتبر السيد عبدالعظيم الحسني(ع) من علماء الشيعه و من رواة احاديث الائمة المعصومين(ع) و من الوجوه البارزة و المحببة و الموثقة عند اهل البيت (ع) و اتباعهم و كان عارفاً بأمور الدين و معارف و احكام القرآن و ذو معرفة و ادراك كاملين .
و يدل مديح الائمة المعصومين(ع) له علي شخصيته العلمية و مدي ثقتهم به و اعتمادهم عليه و كان الامام الهادي (ع) في بعض الاحيان يحيل اصحاب الأسئلة او ذوي الحاجات الي السيد عبدالعظيم الحسني(ع) للاجابة عليها و كان يعده من اصحابه الثقات .
عندما وصل الاسلام الي مختلف المدن الايرانية و اعتنق الايرانيون الدين الاسلامي، اصبحت ري احدي اهم مراكز تجمع المسلمين في البلاد و اكتسبت بذلك منزلة و مكانة كبيرتين خاصةً و أنهابلاد خصبة و موفورة النعم و لذلك طمع عمربن سعد في حكمها و ارتضي مقابل ذلك أن يكون من مرتكبي فاجعة كربلاء و استشهاد الامام الحسين بن علي (ع) و كان سكان ري من الشيعة و السنة و لكن القسم الجنوبي و الجنوب الغربي منها اختص بالشيعة دخل عبدالعظيم الحسني (ع) الي ري بهيئة مسافر مجهول و اتجه الي منزل احد الشيعه في زقاق سكة الموالي في حارة ساربانان بري و بقي لفترة علي هذا الحال و كان يقيم في منزل ذلك الرجل و قلماغادره .
مؤلفات السيد عبد العظيم الحسني
-كتاب خطب أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام .
-كتاب اليوم والليلة .
فضل زيارة السيد عبد العظيم الحسني
في فضل زيارة الشاه عبد العظيم الحسني: يكفي في عظمة السيد عبد العظيم الحسني رضوان الله تعالى عليه ما ورد عن الأئمة عليهم السلام فيه: فعن محمد بن يحيى، عمن دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليهما السلام من أهل الري قال: دخلت على أبي الحسن العسكري عليه السلام، فقال لي: أين كنت؟ فقلت: زرت الحسين عليه السلام.فقال: أما إنك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي عليهما السلام، وروي: إن من زار قبره وجبت له الجنة، وهذا الخبر رواه أيضاً الشهيد في حواشي الخلاصة، وقال المحقق الداماد: إن الروايات في فضل زيارة عبد العظيم متضافرة
(كامل الزيارات ج3 باب107)
زيارة السيد عبد العظيم الحسني سلام الله عليه
« السَّلامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ الله السَّلامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ الله السَّلامُ عَلَى إِبْراهِيمَ خَلِيلِ الله السَّلامُ عَلَى مُوسى كَلِيمِ الله السَّلامُ عَلَى عِيسى رُوحِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يارَسُولَ الله السَّلامُ عَلَيْكَ ياخَيْرَ خَلْقِ الله السَّلامُ عَلَيْكَ ياصَفِيَّ الله السَّلامُ عَلَيْكَ يامُحَمَّد بْنَ عَبْدِ الله خاتَمَ النَّبِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ ياأَمِيرَ المُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ وَصِيَّ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يافاطِمَةُ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكُما ياسِبْطَي الرَّحْمَةِ وَسَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجَنَّةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ ياعَلِيَّ بْنَ الحُسَيْنِ سَيِّدَ العابِدِينَ وَقُرَّةَ عَيْنِ النَّاظِرِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يامُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ باقِرَ العِلْمِ بَعْدَ النَّبِيِّ، السَّلامُ عَلَيْكَ ياجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ البارَّ الاَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يامُوسى بْنَ جَعْفَرٍ الطَّاهِرَ الطُّهْرَ، السَّلامُ عَلَيْكَ ياعَلِيَّ بْنَ مُوسى الرِّضا المُرْتَضى، السَّلامُ عَلَيْكَ يامُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ التَّقِيَّ، السَّلامُ عَلَيْكَ ياعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ النَّقِيَّ النَّاصِحَ الاَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ ياحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، السَّلامُ عَلى الوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى نُورِكَ وَسِراجِكَ وَوَلِيِّ وَلِيِّكَ وَوَصِيِّ وَصِيِّكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها السَّيِّدُ الزَّكِيُّ وَالطَّاهِرُ الصَّفِيُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ السَّادَةِ الاَطْهارِ السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ المُصْطَفَينَ الاَخْيارِ، السَّلامُ عَلى رَسُولِ الله وَعَلى ذُرِّيَّةِ رَسُولِ الله وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلى العَبْدِ الصَّالِحِ المُطِيعِ للهِ رَبِّ العالَمِينَ وَلِرَسُولِهِ وَلأَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا القاسِمِ ابْنَ السِّبْطِ المُنْتَجَبِ المُجْتَبى السَّلامُ عَلَيْكَ يامَنْ بِزِيارَتِهِ ثَوابُ زِيارَةِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ يِرْتَجى، السَّلامُ عَلَيْكَ عَرَّفَ الله بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ فِي الجَنَّةِ وَحَشَرَنا فِي زُمْرَتِكُمْ وَأَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ وَسَقانا بِكَأْسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ صَلَواتُ الله عَلَيْكُمْ ؛ أَسْأَلُ الله أَنْ يُرِيَنا فِيكُمُ السُّرُورَ وَالفَرَجَ وَأَنْ يَجْمَعَنا وَإِيَّاكُمْ فِي زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَنْ لايَسْلُبَنا مَعْرِفَتَكُمْ إِنَّهُ وَلِيُّ قَدِيرٌ. أَتَقَرَّبُ إِلى الله بِحُبِّكُمْ وَالبَرائةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَالتَّسْلِيمِ إِلى الله راضِياً بِهِ غَيْرَ مُنْكِرٍ وَلامُسْتَكْبِرٍ وَعَلى يَقِينٍ ماأَتى بِهِ مُحَمَّدٌ، نَطْلُبُ بِذلِكَ وَجْهَكَ ياسَيِّدِي اللّهُمَّ وَرِضاكَ وَالدَّارَ الآخِرةَ، ياسَيِّدِي وَابْنَ سَيِّدِي اشْفَعْ لِي فِي الجَنَّةِ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ الله شَأْنا مِنَ الشَّأْنِ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالسَّعادَةِ فَلا تَسْلُبَ مِنِّي ما أَنا فِيهِ وَلاحَوْلَ وَلاقُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ، اللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَتَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَعِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَعافِيَتِكَ وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ »