بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب ايران. و يقع هذا الجامع في منتهي سوق تبريز التاريخي في شارع مطهري .
تشتهر تبريز بتاريخها العريق الإسلامي وقبل الإسلام وقد اتخذت عاصمةً لإيران عدَة مراحل من التاريخ الإسلامي أبرزها المرحلتين الصفوية والقاجارية.
اصطلاح مسجد الجامع لدي الايرانيين يعني المسجد الرئيسي للمدينة حيث كان الجامع هو محل اجتماع المومنين و اقامة الصلاة الجمعة. كانت الجوامع في العصور الخوالي ملتصقة بالسوق و كانوا اهل السوق ملتزمين باقامة الصلاة في وقتها و الهدف كان التذكير بان يا ايها الانسان لا تنسي ذكر الله مهما اشتغلت بالدنيا!
تاريخ بناء هذا الجامع لم يكتشف بعد بسببب تجديد بنائه عدة مرات لكن يرجح أن يكون من بنايات القرون الاولي للاسلام .